مرتضى ناصر
05-25-2009, 10:28 AM
النميمة
وهي:نقل الاحاديث التي يكره الناس افشاؤهاونقلها من شخص الى شخص
.نكاية بالمحكي عنه ووقيعة به.
والنميمة : من ابشع الجرائم الخلقية , واخطرها في حياة الفرد والمجتمع
والنمام ألأم الناس واخبثهم , لاتصافه بالغيبة , والغدر والنفاق , والفساد بين الناس
, والتفريقبين الاحباء.
لذلك جاء ذمه والتنديد به في الايات والاخبار :
قال تبارك وتعالى ( ولا تطع كل حلاف مهين , هماز مشاء بنميم, مناع للخير معتد اثيم ,عتل بعد ذلك زنيم) القلم.
والزنيم هو الدعي فظهر من الآية الكريمة , ان النميمة من خلال الادعياء, وسجايا اللقطاء.
وقال سبحانه وتعالى .( ويل لكل همزة لمزة ) فالهمزة النمام واللمزة المغتاب.
وعن ابي عبد الله (ع) قال رسول الله (ص): (( الا أنبئكم بشراركم . قالوا : بلى يارسول الله . قال المشاؤن بالنميمة, المفرقون بين الاحبة , البغون للبراء العيب .
وقال الباقر (ع) : ((محرمة الجنة على العيابين المشائين بالنميمة)) .
وقال الصادق(ع) للمنصور: (( لا تقبل في ذي رحمك , وأهل الرعاية من اهل بيتك , قول من حرم الله علية الجنة, وجعل مأواه النار , فأن النمام شاهد زور , وشريك ابليس في الاغراء بين الناس , فقد قال الله تعالى :(ياايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجاهلة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ).
بواعث النميمة
للنميمة باعثان :
هتك المحكي عنه, والوقيعة به.
. التودد والتزلف للمحكي له بنم الاحاديث اليه.
مساوئ النميمة
تجمع النميمة بين رذيلتين خطيرتين : الغيبة والنم, فكل نميمة غيبة, وليست كل كل غيبة نميمة , فمساوئها كالغيبة , بل انكى منها وأشد ,لا شتمالها علىاذاعة الاسرار, وهتك المحكي عنه ,والوقيعة فيه , وقد تسول سفك الدماء واستباحة الاموال , وانتهاك صنوف الحرمات , وهدر الكرامات.
كيف تعامل النمام
وحيث كان النمام من اخطر المفسدين , واشدهم اساءة وشرا للناس . فلزم الحذر منه و والتوقي من كيده وافساده وذلك باتباع النصائح الاتية :
1.أن يكذب النمام , لفسقه وعدم وثاقته و كما قال تعالى : ( ان جاءكم فاسق ..... الخ الاية )).
2. أن لايظن باخيه المؤمن سوءا , بمجرد النم عليه , لقوله تعالى (اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ))
3. ان لا تبعثه النميمة على التجسس والتحقق عن واقع النمام لقوله تعالى ( ولا تجسسوا).
4.ان لاينم على النمام بحكاية نميمته , فيكون نماما ومغتابا ,في آن واحد .
وقد روية عن امير المؤمنين (ع) : ان رجلا اتاه يسعى اليه برجل فقال :
ياهذا نحن نسأل عما قلت , فأن كنت صادقا مقتناك , وان كنت كاذبا عاقبناك,وان شئت ان نقيلك اقلناك. قال اقلني يا امبر المؤمنين
وعن محمد بن الفضيل عن ابي الحسن موسى (ع)قال : قلت له ؛ جعلت فداك , الرجل من اخوتي يبلغني عنه الشئ الذي اكره له و فأسأله عنه ينكر ذلك , وقد اخبرني عنه قوم ثقات . فقال لي : يامحمد كذب سمعك وبصرك عن اخيك , فأن شهد عندك خمسون قسامه , وقال لك قولا فصدقه وكذبهم , ولا تذيعن عليه شيئا تشينه به وتهدم به مرةته , فتكون من الذين قال الله عز وجل ( ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة )) النور
السعاية
ومن متممات بحث النميمة ( السعاية) وهي اقسى صور النميمة وانكاها جريرية واثما , اذ تستهدف دمار المسعى به وهلاكه بالنم عليه , والسعاية فيه لدى الموهةبين , من ذوي السلطة والسطوة.
واكثر ضحايا السعاية هم المرموقون من العظماء والاعلام, المحسودون على امجادهم وفضائلهم , مما يحفز حاسيدهم على اذلالهم , والنكاية بهم فلا يستطيعون الى ذلك سبيلا , فيكيدوهم بلؤم السعاية , ارضاءا لحسدهم وخبثهم . بيد انه قد يبطل كيد السعاة , وتخفق سعايتهم , فتعود عليهم بالخزي والعار والعقاب , وعلى المسعي به بالتبجيل ولاعتزاز.
لذلك كان الساعي من ألأم الناس , واخطرهم جناية وشرا , وكما جاء عن الصادق عن ابائه ؟(ع) عن النبي(ص) قال : شر الناس المثلث؟ قيل : يا رسول الله وما المثلث ؟. قال : الذي يسعى باخيه الى السلطان , فيهلك نفسه , ويهلك اخاه ويهلك السلطان,
وهي:نقل الاحاديث التي يكره الناس افشاؤهاونقلها من شخص الى شخص
.نكاية بالمحكي عنه ووقيعة به.
والنميمة : من ابشع الجرائم الخلقية , واخطرها في حياة الفرد والمجتمع
والنمام ألأم الناس واخبثهم , لاتصافه بالغيبة , والغدر والنفاق , والفساد بين الناس
, والتفريقبين الاحباء.
لذلك جاء ذمه والتنديد به في الايات والاخبار :
قال تبارك وتعالى ( ولا تطع كل حلاف مهين , هماز مشاء بنميم, مناع للخير معتد اثيم ,عتل بعد ذلك زنيم) القلم.
والزنيم هو الدعي فظهر من الآية الكريمة , ان النميمة من خلال الادعياء, وسجايا اللقطاء.
وقال سبحانه وتعالى .( ويل لكل همزة لمزة ) فالهمزة النمام واللمزة المغتاب.
وعن ابي عبد الله (ع) قال رسول الله (ص): (( الا أنبئكم بشراركم . قالوا : بلى يارسول الله . قال المشاؤن بالنميمة, المفرقون بين الاحبة , البغون للبراء العيب .
وقال الباقر (ع) : ((محرمة الجنة على العيابين المشائين بالنميمة)) .
وقال الصادق(ع) للمنصور: (( لا تقبل في ذي رحمك , وأهل الرعاية من اهل بيتك , قول من حرم الله علية الجنة, وجعل مأواه النار , فأن النمام شاهد زور , وشريك ابليس في الاغراء بين الناس , فقد قال الله تعالى :(ياايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجاهلة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ).
بواعث النميمة
للنميمة باعثان :
هتك المحكي عنه, والوقيعة به.
. التودد والتزلف للمحكي له بنم الاحاديث اليه.
مساوئ النميمة
تجمع النميمة بين رذيلتين خطيرتين : الغيبة والنم, فكل نميمة غيبة, وليست كل كل غيبة نميمة , فمساوئها كالغيبة , بل انكى منها وأشد ,لا شتمالها علىاذاعة الاسرار, وهتك المحكي عنه ,والوقيعة فيه , وقد تسول سفك الدماء واستباحة الاموال , وانتهاك صنوف الحرمات , وهدر الكرامات.
كيف تعامل النمام
وحيث كان النمام من اخطر المفسدين , واشدهم اساءة وشرا للناس . فلزم الحذر منه و والتوقي من كيده وافساده وذلك باتباع النصائح الاتية :
1.أن يكذب النمام , لفسقه وعدم وثاقته و كما قال تعالى : ( ان جاءكم فاسق ..... الخ الاية )).
2. أن لايظن باخيه المؤمن سوءا , بمجرد النم عليه , لقوله تعالى (اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ))
3. ان لا تبعثه النميمة على التجسس والتحقق عن واقع النمام لقوله تعالى ( ولا تجسسوا).
4.ان لاينم على النمام بحكاية نميمته , فيكون نماما ومغتابا ,في آن واحد .
وقد روية عن امير المؤمنين (ع) : ان رجلا اتاه يسعى اليه برجل فقال :
ياهذا نحن نسأل عما قلت , فأن كنت صادقا مقتناك , وان كنت كاذبا عاقبناك,وان شئت ان نقيلك اقلناك. قال اقلني يا امبر المؤمنين
وعن محمد بن الفضيل عن ابي الحسن موسى (ع)قال : قلت له ؛ جعلت فداك , الرجل من اخوتي يبلغني عنه الشئ الذي اكره له و فأسأله عنه ينكر ذلك , وقد اخبرني عنه قوم ثقات . فقال لي : يامحمد كذب سمعك وبصرك عن اخيك , فأن شهد عندك خمسون قسامه , وقال لك قولا فصدقه وكذبهم , ولا تذيعن عليه شيئا تشينه به وتهدم به مرةته , فتكون من الذين قال الله عز وجل ( ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة )) النور
السعاية
ومن متممات بحث النميمة ( السعاية) وهي اقسى صور النميمة وانكاها جريرية واثما , اذ تستهدف دمار المسعى به وهلاكه بالنم عليه , والسعاية فيه لدى الموهةبين , من ذوي السلطة والسطوة.
واكثر ضحايا السعاية هم المرموقون من العظماء والاعلام, المحسودون على امجادهم وفضائلهم , مما يحفز حاسيدهم على اذلالهم , والنكاية بهم فلا يستطيعون الى ذلك سبيلا , فيكيدوهم بلؤم السعاية , ارضاءا لحسدهم وخبثهم . بيد انه قد يبطل كيد السعاة , وتخفق سعايتهم , فتعود عليهم بالخزي والعار والعقاب , وعلى المسعي به بالتبجيل ولاعتزاز.
لذلك كان الساعي من ألأم الناس , واخطرهم جناية وشرا , وكما جاء عن الصادق عن ابائه ؟(ع) عن النبي(ص) قال : شر الناس المثلث؟ قيل : يا رسول الله وما المثلث ؟. قال : الذي يسعى باخيه الى السلطان , فيهلك نفسه , ويهلك اخاه ويهلك السلطان,